الرئيسية » أخبار بلدنا » نرمين مسعود الضحية الجديدة القديمة
نرمين مسعود الضحية الجديدة القديمة
04/11/2011 - 04:17

نرمين مسعود الضحية الجديدة القديمة

ضحية القتل، ضحية الصمت وضحية مفاهيم السيطرة

نستنكر مقتل نرمين مسعود، ونستنكر الواقع الاجتماعي العنيف، الذي يعصف بنا ويحصد نساء ورجالا وشبابا واطفالا داخلنا.

 نستنكر إصرار شرطة اسرائيل في عدم اتخاذها لدورها في وقف الجريمة وفي ملاحقة المجرمين وفي  جمع الأسلحة وجمع الادلة.

نستنكر الصمت أو شبه الصمت المجتمعي، ونمد أيدينا ونتعاون مع كل الاصوات التي تعمل على وقف جرائم القتل وجميع مظاهر العنف الأخرى.

كان مقتل نرمين مسعود قاسيا ومحزنا ولكنه كان أيضا مؤشراً لعنجهية القتلة، وجبروتهم، ولأخذهم دور الواضعٍ حد لحياة النساء في مدننا وقرانا العربية ولا سيما في مدينتي اللد والرملة.

لم يكن إيجاد جثة نرمين مسعود مفاجأة للكثيرمن المقربين وغير المقربين منها، فقد اختفت نرمين منذ عدة شهور، وهي حامل في شهرها الثامن. ليتم ايجاد جثتها مدفونة داخل المقبرة، بعد أن قتلت بصورة وحشية، دون  اعلان وفاة او إكرام كما تكرّم الميتة ويكرّم الميت بكل مكان.

من خوّل القتلة ايقاف نبض حياة نرمين مسعود وخضرا ابو غريبة، والاء ظاهر وياسمين ابو صعلوك وعبير ابو قطيفان وامل خليلي وغيرهن من بنات شعبنا اللواتي لم يرتكبن من جريمة سوى كونهن مستضعفات في هذا المجتمع الذي يتعامل معهن بدونية ويكرس التسلط عليهن؟!.

من خوّل القتلة حرمان أطفال من أمهاتهن، وأمهات من بناتهن، من خوّل القتلة حرمان الجنين من حقه في الحياة ؟!.

أن شرطة تنظر الى الجرائم وثم تحقق وثم تغلق الملفات هي ليست في خدمة الشعب.

إن شرطة تعلم بوجود الاسلحة المرخصة وغير المرخصة، وتعلم باستعمالها من أجل قتل الابرياء، وتصمت  هي شرطة ضد الشعب.

أن من حق نرمين علينا،  ومن حق كل من قتل مؤخرا من نساء ورجال واطفال،  محاربة الجريمة وكسر الصمت.

 لنرمين  الرحمة، لاحبائها الصبر والسلوان، ولمجتمعنا  التحرك ورفض القتل ورفض سلطة الجريمة، ورفض استضعاف النساء.

ائتلاف الأطر من اجل مناهضة قتل النساء:

جمعية سدرة النسائية

جميعة السوار

جمعية نساء ضد العنف

نعم- نساء عربيات في المركز

جمعية الشباب العرب- بلدنا

لجنة العمل للمساواة في قضايا الأحوال  الشخصية

كيان- تنظيم نسوي

معا- اتحاد الجمعيات النسائية في النقب

الفنار- التنظيم النسوي الفلسطيني

منتدى الجنسانية

جمعية البير

حركة النساء الديمقراطيات

إتحاد المرأة التقدمي

المؤسسة العربية لحقوق الإنسان

شارك الخبر