الرئيسية » أخبار بلدنا » شو بدو يصير؟ » جملة من النشاطات التعبوية والاحتجاجية ضد هدم بيوت ال عبد الغني، للجنة الشعبية في أم الفحم.
جملة من النشاطات التعبوية والاحتجاجية ضد هدم بيوت ال عبد الغني، للجنة الشعبية في أم الفحم.
20/09/2015 - 18:30

تعمل اللجان الشعبية في وادي عارة باشراف اللجنة الشعبية في أم الفحم المكونة من كافة الأطر السياسية والاجتماعية المنضوية في العمل السياسي والجماهيري، على اتمام التحضيرات الاخيرة للمظاهرة الكبرى، مظاهرة " التصدي والبقاء " التي ستنطلق يوم السبت 3.10.2015 انطلاقا من بيوت ال عبد الغني المهددة بالهدم الى مركز الشرطة في أم الفحم.

وقد أقرت اللجنة الشعبية – أم الفحم في اجتماعها الأخير عدة فعاليات تعبوية على شرف ذكرى هبة القدس والاقصى يوم الاربعاء 30.9، تبدأ بمسيرة وضع أكاليل على الأنصبة التذكارية للشهداء في أم الفحم بمشاركة أهالي الشهداء وكل القوى الفاعلة على الساحة الفحماوية ومن ثم ندوة سياسية تعبوية بمشاركة كل من د. بسام أبو جابر ود.يوسف جبارين في المركز الجماهيري ام الفحم.

وقد نظمت اللجنة الشعبية – ام الفحم مظاهرتين في الاسبوع الاخير، الأولى بمشاركة لجنة الاباء المحلية ومجلس الطلاب البلدي تضامنا مع اضراب المدارس الاهلية، والمظاهرة الثانية كانت ضد الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى وقد لاقت المظاهرتين تجاوبا واستحسانا عند أهالينا في ام الفحم والمنطقة.

يذكر أن اللجنة الشعبية ناقشت باسهاب التطورات الأخيرة على المستوى المحلي والقطري وتطرقت للأسباب المتجددة التي أدت الى هبّة القدس والأقصى، وأكدت أنها لا تزال قائمة، وربما باتت أشد إذ ان السياسات التي تمارسها السلطات الاسرائيلية ضد جماهيرنا ومقدساتنا والمسجد الأقصى لا تزال قائمة، والخطر على المسجد الاقصى تحديدا بات أكبر، ونشهد اعتداءات يومية وانتهاكات لحرمته، وواضح جداً أن هناك نيّة مبيّتة لتطبيق تقسيم زماني ومكاني للأقصى، وهو أمر نشعر به كثيراً في الآونة الأخيرة، من خلال منع المسلمين من الصلاة فيه، مقابل السماح لليهود والمستوطنين باقتحامه، عدا عن الحفريات المستمرة تحته. كما ان اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على المرابطين في الاقصى، واعتقال عدد كبير منهم، له مدلولات خطيرة، مؤكدين أن الحل الجذري لمأساة القدس والمسجد الأقصى هو زوال الاحتلال الإسرائيلي لأن صراعنا على القدس صراع تحرر وسيادة. أضافة لذالك أوامر الهدم بالجملة في المجتمع العربي من بينها بيوت ال عبد الغني في أم الفحم والعنف المستشري وعجز الشرطة وتعنت الحكومة أمام مطالب المدارس الاهلية، كلها مقومات من الممكن أن تؤدي إلى احتمالات هبة شعبية اذا ما استمرت المؤسسة الاسرائيلية على هذا النحو.

اللجنة الشعبية – أم الفحم

للاستفسار : ممدوح اغبارية 0549223051

جملة من النشاطات التعبوية والاحتجاجية ضد هدم بيوت ال عبد الغني، للجنة الشعبية في أم الفحم.

شارك الخبر