حيفا؛ الموسم والمكان

إن الموسم الأول، الذي يفتتحه مسرح "خشبة" عند الأول تشرين أول، يقوم على اختيار موضوعة عامة. يدخل طاقم المسرح والفنانون الأصدقاء، تحت مظلتها، إلى مختبر يسأل سؤالا بحثيًا واحدًا ويخرجون بأعمال جديدة. انطلاقًا من تلاصق هويتنا بالمكان، وتلاحم العمل الثقافي معه ومع مجتمعه، اختار المسرح أن تكون "حيفا" عنوان الموسم، على أن يعيد البحث فيها وفي ذاكرتها وقصصها شيئًا من مركزيتها الفلسطينية. خرج المسرح لهذا الموسم بعملين مسرحيين: "ست بالأفّة" و"سنة الثلجة" ومعرض فني صديق للفنان الضيف هيثم حداد.

كذلك، يعمل المسرح على التبادل الفني مع فرق صديقة. كما يستضيف موسمه عروضًا في مجالات فنية مختلفة. هذا بالإضافة إلى ورش عمل من حقول فنية متنوعة. وبهذا، يؤمن المسرح أنه ومن خلال نموذج العمل هذا وتكثيف العروض في موسم، يسهم في تحويل الإنتاج الفني الفردي والتلقائي إلى حراك جماعي مدروس له تأثير أكبر على المجتمع.

ستّ بالأفّة

عشاء مسرحي

ما هي ذاكرتنا؟
من أين تبدأ؟
وأين تنتهي؟

ممثلتان على الخشبة تعدان عشاءً للجمهور وتحاولان التعريف عن أنفسهن

عن الذاكرة الشفوية للسيدة كاملة خياط قنبورة، وعن قصص من حياة شادن قنبورة وخلود طنوس

درامتورجيا وإخراج: بشار مرقص
باشتراك: شادن قنبورة وخلود طنوس
سينوغرافيا: مجدلة خوري
كولاج موسيقي: وديع شحبرات
تصميم إضاءة: فراس طرابشة
إنتاج: مسرح خشبة

طه

مسرحية

"أميرَةُ ! عندَما يرحَلُ أحِبَّاؤُنَا / كمَا رحَلْتِ/ تبدأُ في داخِلِنَا هِجرَةٌ لا تنتَهي/ ويحيَا معَنا يَقينٌ/ أنَّ كُلَّ ماهوَ جميلٌ/ فينَا ومِن/ حولِنَا/ ماعَدا الحُزْنَ/ يرحَلُ، يُغادِرُ/ ولا يعودُ."

بهذه الأبيات يقتنع "طه محمد علي" بأن يسلّم نفسه للشّعر بعد أن حاول إحباطه على مدار أكثر من 50 سنة. فخسارته لبيته وحبيبته وأصدقائه ودكّانه في صفورية عام 1948،واضطراره للعمل من جيل مبكّر جعلاه يتنازل عن تحقيق نفسه كشاعر.
إنها ليست مسرحية عن مأساة شاعر؛ هذه مسرحية عن انتصار شاعر على الحياة. طه محمد علي هو الصورة الجميلة المتفائلة عنّا.

إخراج: يوسف أبو وردة
دراماتورج: علاء حليحل
ديكور وملابس: أشرف حنّا
موسيقى: حبيب شحادة حنّا
إضاءة: فراس طرابشة
إنتاج: مسرح "مرايا" ومؤسسة "قديتا للثقافة والفنون"
بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان.

تتسع قاعة المسرح لـ 90 شخصًا