حصلت جمعية الشباب العرب "بلدنا" هذا الاسبوع على جائزة الأمم المتحدة "منحة التضامن الشبابي" وقد طرحت الحملة للتقييم بين أكثر من 700 مشروع آخر على مستوى العالم، وكانت الوحيدة التي حصلت على الجائزة في منطقة الشرق الاوسط. وكانت ادارة الجائزة التابعة للأمم المتحدة قد نشرت على موقعها خبرًا عن نتائج الفرز وأسماء الفائزين ودواعي اختيارهم، جاء فيه: "لقد قمنا في اختيار مبادرات شبابية التي تدعم العلاقات البناءة بين الناس من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة. يربط الصندوق بين النشاطات والعمل المحلي وبين الحركات الأكبر التي تطمح للتغيير الاجتماعي والعالمي.
وقد خصصت "بلدنا" هذه المنحة لتمويل حملتها الجديدة لمكافحة الطائفية في المجتمع الفلسطيني. تأتي الحملة ردًا على التصاعد المقلق لآفة الطائفية في الأحياء والمدارس الفلسطينية في الداخل وستنطلق إلى حيز التفنيد مع بداية العام الدراسي الجديد. يذكر أن هذه هي الخطوة الأولى من نوعها في المنطقة، والتي تهدف إلى مواجهة الطائفية في محاولة للحد من الظاهرة. نأمل أن تساهم هذه الحملة في اقتلاع هذه الآفة من مجتمعنا وأن تشكل انطلاقة للنشاط الشبابي في مواجهة الاحتقان الطائفي.
وصرح نديم ناشف مدير جمعية الشباب العرب": إن الجمعية تسعى منذ تأسيسها قبل 12 سنة إلى تطوير عملها في خدمة قطاع الشباب الفلسطيني في الداخل. وإن الفوز بجائزة التضامن الشبابي للأمم المتحدة يتوج عمل ونشاط الجمعية على مر السنين وهو بمثابة شهادة اعتراف وتقدير دولي لأهمية عمل الجمعية ومهنيتها.