الرئيسية » أخبار بلدنا » رسالة مفتوحة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون: قف مع القانون والعدالة أو عليك الاستقالة
رسالة مفتوحة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون: قف مع القانون والعدالة أو عليك الاستقالة
07/08/2014 - 13:23

رسالة مفتوحة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون:

5 آب 2014

 

إحتراماً للانسانية والقليل الباقي من مصداقية القانون الدولي

السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة: قف مع القانون والعدالة أو عليك الاستقالة

السيد الأمين العام – بان كي مون،

نحن، الموقعين أدناه، من مؤسسات حقوق إنسان ومؤسسات مجتمع مدني نود إعلامك بخيبة أملنا الكبيرة من أدائك كأمين عام للأمم المتحدة، وخاصة من إنحياز تصريحاتك، وفشلك في اتّخاذ أي خطوات عملية لإيقاف المجزرة الاسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين في قطاع غزة، وتبريرك المستمر وغير المقبول لانتهاكات اسرائيل للقانون الدولي الإنساني، والتي وصلت إلى حد جرائم الحرب. فحتى هذه اللحظة، لم تقم بأتخاذ ايّة تدابير أو إجراءات ملموسة لمواجهة الإعتداءات الاسرائيلية الأخيرة المرتكبة على الأرض الفلسطينية المحتلة، والمستمرة منذ 13 حزيران 2014. يُضاف الى ذلك، أنّ التصريحات التي خرجتَ علينا بها منذ بداية الاعتداءات إمّا انها مُضلّلة، وذلك لإنّها تعتمد حصراً على الادّعاءات الاسرائيلية الخاطئة وتروجها، أو أنّها مخالفة لنصوص وقواعد القانون الدولي وقضايا المدافعين عن حقوق الانسان، أو لأنّها تبرّر الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

لقد قُمتَ، وبطريقة لا تدع مجالاً للشك، باتّخاذ موقف منحاز تماماً فيما يتعلّق بالعدوان الحالي على قطاع غزة والانتهاكات الاسرائيلية المستمرة على الضفة الغربية من خلال فشلك الواضح في إدانة الإجراءات والأعمال الاسرائيلة المخالفة للقانون المرتكبة في الأرض المحتلة. كما وأنّك من جهة أخرى لم تتردّد في اتّهام المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة – ولو عن طريق الخطأ أحياناً - بانتهاك القانون الدولي. يمكن ملاحظة هذا الإنحياز في التصريح التالي الصادر عنك:

يدين الأمين العام للأمم المتحدة بأشد العبارات مقتل عشرة مدنيين فلسطينيين اليوم في قصف خارج مدرسة تابعة لوكالة الغوث تأوي آلاف المدنيين في رفح. هذا الاعتداء يشكل إنتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني والذي يستوجب الحماية من قبل الطرفين للمدنيين الفلسطينيين وموظفي ومرافق الأمم المتحدة ضمن المنشآت المدنية الأخرى.

هكذا تصريح، حيث تتجنّب فيه تسمية مقترف الجريمة (إسرائيل)، لا يشكّل إنحيازاً واضحاً وحسب، بل وإهانة لإحدى وكالات الأمم المتحدة - وهي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا)، وإهانة لجميع المؤسسات الدولية التي تناضل من أجل إغاثة وحماية الفلسطينيين في قطاع غزة. إنه اهانة لوكالة الغوث الدولية التي فقدت تسعة من موظفيها، منذ بداية ما يسمّى بعملية الجرف الصامد العسكرية الإسرائيلية، والتي آوت ما يزيد عن 270,000 فلسطيني مهجّر نتيجة للحرب في منشآتها (حيث تم تهجير ربع سكان القطاع). إن تحليل وكالة الغوث الأوّلي لإعتداء سابق على إحدى مدارسها يشير الى أنه تم ضرب المدرسة بقذيفة إسرائيلية مما يشكل هجوماً عشوائياً وبالتالي فإنه يرجح إرتكاب جريمة حرب.

إضافة لذلك، إن إدانتك لتخزين السلاح في مدارس وكالة الغوث دون تقديم كامل التفاصيل والشرح المناسب للقانون الدولي، فإنك بذلك تسوّغ لاسرائيل وتبرر لها استهداف المدنيين بشكل غير قانوني وعشوائي.

 بالإضافة لذلك، فقد سارعت الى إدانة لما أسميته؛

إنتهاك حماس لوقف إطلاق النار الإنساني الذي تم الاتفاق عليه من قبل الطرفين هذا الصباح. إن هذه التطورات سببت صدمة وخيبة أمل كبيرة للأمين العام.

وهنا يظهر تبنيك بشكل متهور وغير مسؤول الإدّعاءات الاسرائيلية، والتي تلقي اللّوم بلا سند على المقاومة في إنتهاك وقف إطلاق النار. وقد جاءت تلك الإدانة رغم إقرارك بشكل واضح أنّ "الأمين العام يوضّح أنه لا يوجد مجال لدى للأمم المتحدة لمعرفة ما حدث بالضبط بطريقة مستقلة" ومع ذلك قفد طالبت "بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جندي إسرائيلي تم القبض عليه ]في إدعاء كاذب[".

كما أن البيان التالي الصادر عن الأمين العام يوضح تجاهله لحقيقة ما يجري على أرض الواقع:

لقد علم الأمين العام وبقلق بما تقوم به قوات الدفاع الإسرائيلية بإلقاء منشورات على شمال غزة هذا المساء لتحذير الآلاف من السكان لترك منازلعهم والتوجه إلى مدينة غزة.

إن كان هذا صحيحاً فإن التأثير على الوضع الإنساني سيكون مدمراً على سكان هذه المناطق في قطاع غزة والذين واجهوا معاناة هائلة خلال الأيام الماضية.

 

إن إلقاء المنشورات، يا حضرة الامين الامن، كان ممارسة إسرائيلية معروفة منذ بداية الاعتداء الاسرائيلي على قطاع غزة وليس جديدا، وقد تسبب حتى اللحظة في تهجير ما يزيد على 480000 شخص داخلياً.

وفي نفس التصريح:

فإن الأمين العام يحث جميع الأطراف وبقوة على تجنب أي تصعيد في هذا الوقت مع ملاحظة أن جميع الأطراف عليهم مراعاة واجباتهم المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني تجاه المدنيين قبل الهجوم، مع الحفاظ على ردود عسكرية مناسبة.

 

وهذا، فإن الأمين العام يصرّ على المساواة بين الطرفين بدون وجه حق، ويفشل في ذكر التأثير المدمر للانتهاكات التي تقترفها إسرائيل والتي قتلت ما يزيد عن 1814 فلسطيني أغلبيتهم مدنيون.

السيد الأمين العام،

عندما لا تقوم بالتفريق بين المجرم والضحية في تصريحاتك،

عندما تقوم بذكر المقاتلين الفلسطينيين على أنهم مرتكبي انتهاكات وجرائم حرب، وتتجاهل ذكر دولة إسرائيل، كما حدث في تناولك لعدد من الأحداث في الحرب على غزة،

عندما تتجنب توصيف وتصنيف ما ترتكبه اسرائيل من جرائم حرب، وفي نفس الوقت تصرّ على وصف ردود الفلسطينيين على هذه الجرائم باعتبارها إنتهاكات صارخة وجسيمة للقانون الدولي الإنساني،

عندما تدافع بصورة دائمة وغير قانونية عن حق دولة إسرائيل بالدفاع عن النفس وتروج له، وتنكر الحق الشرعي والقانوني للفلسطينيين بمقاومة نظام اسرائيل الذي يجمع ما بين الاحتلال والاستعماروالابرتهايد،

عندما تتبنى وتعتمد على الادعاءات الاسرائيلية العارية عن الصحة، وتتجاهل الرواية الفلسطينية تماما،

عندما تتجاهل الحقائق والواقائع الناتجة عن إعتداءات إسرائيل المباشرة، وتطالب بضرورة الإفراج عن جندي إسرائيلي مات في أرض المعركة، وإدّعت إسرائيل كذباً القبض عليه زوراً،

عندما تقوم بكل ما تمّ ذكره، فإنّك لا تقوم بحفظ الأمن والسلم الدوليين ولا تقوم بالدفاع عن حقوق الإنسان

من خلال مراجعة ما صدر عنك من تصريحات، يتبيّن بشكل لا يدع أي مجال للشك بأنّك لم تقُم بالوفاء بإلتزاماتك وواجباتك كأمين عام للأمم المتحدة، بل على العكس من ذلك، فإن التصريحات الصادرة عنك قد سمحت لإسرائيل بالاستمرار في إرتكاب جرائم القتل بحق الفلسطينيين، وشجّعت دولا أخرى على استمرار تحصين إسرائيل في مواجهة العدالة. وبما أنّك غير قادر على قول الحقيقة، فإنّنا ننصحكم إمّا بتغيير موقفكم - ليس قولاً فقط، بل وعملاً أيضاً من خلال تفعيل ادوات واجهزة الأمم المتحدة، أو عليك بالاستقالة.

إن إستمرار قيامك بالدور الذي تقوم به حالياً يثبت ما يشعره الفلسطينيون - أي بأنك شريك، أو مساعد على الأقل، في الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي الانساني وفيما ترتكبه اسرائيل من جرائم بحق العائلات والأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين.

المؤسسات واللجان الموقعة:

 

---------------

الموقعون:

---------------

أفراد:

 • ريتشارد فولك – المقرر الخاص (السابق) بشأن حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة

لويزا مورجنتيني نائب رئيس البرلمان الأوروبي (السابق)

أحمد محيسن رئيس لجنة التوأمة الفرنسية الفلسطينية

• Nabih Mansour and Cate Frey, New Zealand

 

مؤسسات حقوق إنسان ومجتمع مدني فلسطينية ودولية:

بديل – المركز الفلسطيني لمصادر المواطنة وحقوق اللاجئين – بيت لحم

مبادرة الدفاع عن الأراضي المحتلة – بيت ساحور

مركز المعلومات البديلة – بيت ساحور

مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان – رام الله

الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين – قطاع غزة

إتحاد مدرسي الجامعات الفلسطينية – قطاع غزة

شبكة المنظمات الأهلية – قطاع غزة

الجمعية الديمقراطية العامة للصحة - قطاع غزة

نقابة عمال فلسطين - قطاع غزة

نقابة العاملين في الخدمات الصحية – قطاع غزة

نقابة عمال النقل – قطاع غزة

نقابة البيتروكيماويات – قطاع غزة

النقابة العامة للعاملين في الزراعة - قطاع غزة

إتحاد لجان المرأة الفلسطينية – قطاع غزة

الملتقى السينمائي الفلسطيني – قطاع غزة

الحراك الشبابي الفلسطيني - قطاع غزة

إتحاد المرأة للجان المقاومة - قطاع غزة

إتحاد التكافل – دائرة المرأة - قطاع غزة

إتحاد لجان المرأة - قطاع غزة

مركز دراسات المرأة - قطاع غزة

جمعية المرأة العاملة - قطاع غزة

الحملة الطلابية الفلسطينينة لمقاطعة إسرائيل أكاديمياً - قطاع غزة

لجنة متابعة حملة المقاطعة - قطاع غزة

مجموعة الدولة الديمقراطية الواحدة - قطاع غزة

اللجنة الوطنية لحملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها. أعضاء اللجنة: القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، الاتحاد العام لعمال فلسطين، الاتحاد العام لنقابات العمال الفلسطينية، شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية، الهيئة الوطنية للمؤسسات الاهلية الفلسطينية، اتحاد النقابات المستقلة، مجمع النقابات المهنية في فلسطين، الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة، مبادرة الدفاع عن فلسطين وهضبة الجولان السورية المحتلتين، اتحاد المرأة الفلسطينية، اتحاد الفلاحين الفلسطينيين، الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري، اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار، الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، الائتلاف الشعبي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس، الائتلاف من أجل القدس، اتحاد الجمعيات الخيرية الفلسطينية، الراصد الاقتصادي الفلسطيني، واتحاد مراكز الشباب في مخيمات اللاجئين في فلسطين.

بلدنا – جمعية الشباب العرب – حيفا

حملة- المركز العربي لتطوير الاعلام الاجتماعي – حيفا

جمعية الزهراء للنهوض بمكانة المراة – سخنين

جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين داخلياً في اسرائيل – الناصرة

جمعية السباط للحفاظ على التراث الفلسطيني – الناصرة

مبادرة الدفاع المشترك – بيت ساحور

شباب ضد الاستيطان – الخليل

السوار- الحركة النسوية العربية - حيفا

اتحاد لجان العمل الصحي – بيت ساحور

مركز ابحاث الاراضي – الخليل

مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان – رام الله

اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية – رام الله

مركز لاجئ – مخيم عايدة – بيت لحم

مجموعة السياحة البديلة – بيت ساحور

جمعية الشبان المسيحية – بيت ساحور

جمعية إبراهيم الخليل الخيرية – الخليل

نادي الأسير – بيت لحم

مركز ليلك – مخيم الدهيشة للاجئين – بيت لحم

الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري – رام الله

المركز الفلسطيني للتقارب بين الشعوب – بيت ساحور

جمعية مركز أمان للإرشاد والتطوير والصحة المجتمعية – الخليل

اللجنة الشعبية للاجئين – قلقيلية

اللجنة الشعبية للاجئين - سلفيت

مركز الشباب الاجتماعي – مخيم عقبة جبر للاجئين – أريحا

مركز الشباب الاجتماعي – مخيم عايدة للاجئين – بيت لحم

مركز الشباب الاجتماعي – مخيم العروب للاجئين – الخليل

اللجنة الشعبية – مخيم العروب للاجئين – الخليل

إتحاد الشباب التقدمي – مخيم العروب للاجئين – الخليل

مركز الفينيق – مخيم العروب للاجئين – الخليل

مركز العمل الاجتماعي – مخيم الفوار للاجئين – الخليل

مركز الشباب الاجتماعي – مخيم الفارعة للاجئين– نابلس

مركز الطفل الفلسطيني – مخيم شعفاط للاجئين – القدس

مؤسسة شروق – مخيم الدهيشة للاجئين – بيت لحم

مركز العودة لتأهيل الأطفال والشباب – طولكرم

مركز أنصار – الولجة – بيت لحم

لجنة الإغاثة الزراعية – بيت لحم

جمعية المزارعين – بيت لحم

مركز إبداع – مخيم الدهيشة للاجئين – بيت لحم

اللجنة الشعبية – مخيم الدهيشة للاجئين – بيت لحم

المركز النسوي - مخيم الدهيشة للاجئين – بيت لحم

اللجنة الشعبية – مخيم العزة للاجئين – بيت لحم

مركز الفينيق – مخيم الدهيشة للاجئين – بيت لحم

المركز النسوي – الولجة – بيت لحم

مركز يبوس الثقافي – القدس

معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى – القدس

كي لا ننسى – مخيم جنين للاجئين – جنين

مركز التعليم البيئي – بيت جالا

جمعية الخضر الخيرية – الخضر – بيت لحم

اتحاد لجان حق العودة في بيت لحم – بيت لحم

اللجنة الشعبية في الولجة – الولجة – بيت لحم

نادي الولجة الرياضي – الولجة – بيت لحم

جمعية الولجة الزراعية – الولجة – بيت لحم

اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان – رام الله

مركز العمل التنموي – معاً – رام الله

جمعية الأسرى والمحررين – بيت لحم

اللجنة الشعبية في سوسيا – الخليل

اللجنة الشعبية في دير أبو مشعل – رام الله

الحركة العالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني

جمعية منتدى التواصل – قطاع غزة

مركز حقوق اللاجئين -عائدون لبنان

جمعية النجدة - لبنان

جمعية أجيال – لبنان

مركز حقوق اللاجئين – عائدون/ سوريا

اتحاد الحقوقيين العرب / الأردن

المؤسسة الوطنية للرعاية الاجتماعية والتأهيل المهني – الأردن

مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية - فلسطين

• Australians for Palestine – Australia

• Women for Palestine – Australia

• Collective urgence Palestine – Switzerland

• Palestina Rossa – Italy

• Fronte Palestina - Italy

• The Association of Humanitarian Lawyers

• International Educational Development, Inc

• International Lawyers – Switzerland

• Tamkeen-Arab group - Switzerland

• The BDS campaign in France – France

• The association for twining French cities and Palestinian refugees camp – France

• The International Organization for the Elimination of All Forms of Racial Discrimination (EAFORD)

• International society for Human Rights

• Czech Friends of Palestine

• Initiative for a just peace in the Middle East – Czech Republic

• Nord-Sud XXI

• International Association Against Torture

• The Palestine Solidarity Allegiance South Africa

• Palestine Legal Action Network

• Russell Tribunal on Palestine

 

• Campaign BDS France

رسالة مفتوحة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون: قف مع القانون والعدالة أو عليك الاستقالة

شارك الخبر