حراك
28/03/2020 - 12:28

يندرج مشروع " حراك " ضمن برنامج المساحات الشبابيّة، والذي نهدف من خلاله الى  تشجيع التطوّع، والمشاركة الاجتماعية والسياسية بين شريحة الشباب، وإتاحة الأدوات والفرص لذلك.

نسعى من خلال مشروع "حراك" إلى تشجيع طلبة المدارس الثانويّة على التطوع وأخذ دور فاعل في بلداتهم على أسسٍ وطنيّة وديمقراطيّة. يعمل المشروع على تشكيل عشر مجموعات شبابيّة محليّة سنويّاً، ويركّز على مناطق الناصرة والبطوف وشفاعمرو والشاغور ووادي عارة. بعد اكتساب المعرفة الاجتماعيّة والسياسيّة والتنظيميّة اللازمة، على كل مجموعة تخطيط وتنفيذ مبادرات تطوعيّة محليّة ذات علاقة بقضايا تهمّ الشباب وتمسّ واقعهم اليوميّ المعاش. الهدف من هذه المبادرات الاستجابة إلى تطلعات واحتياجات واهتمامات الشباب من جهة، وتعزيز الانتماء والانخراط المجتمعيّ من جهةٍ أخرى.

وفي مستواه الثاني، يُشكّل المشروع مجموعةً قيادية قطرية من الشباب الذين أبدوا مهاراتٍ قيادية خلال سنتهم الأولى في المشروع، وتكون مهمتهم العمل سوياً على مبادرة قطرية يُنفّذونها ويشرفون عليها، وكذلك دعم المجموعات جديدة التكوين محلياً وقطرياً.

 

ما يقوله الناس:

 

يارا دكور، فسوطة (مرشدة مجموعات): "قررت التطوع بحراك من رغبتي بالانخراط بالعمل الميداني من أجل تغيير الواقع الاجتماعي والسياسي، ومن إيماني بالعمل الشبابي والاستثمار بالوعي والطاقات الشبابية. فبالتالي، أرى أن فائدة هذا المشروع ستعود علي بشكل شخصي بانكشافي للعمل الميداني بشكل عام والشبابي تحديداً. أما الفائدة الاجتماعية، فبنظري هناك حاجة أساسية لهكذا مشاريع، تهتم بالإصغاء للشباب وللنظر لقضايا المجتمع من أعينهم وإشراكهم في التدخل بهذه القضايا من أجل تحسين الواقع والتقدم نحو واقع أفضل".

 

عدن ريان، كابول (مشاركة في مجموعة حراك-كابول): "وشو في أحلى من أنو تكون حُر ..! وشو في أحلى من أنك تفيد المجتمع تفيد بلدتك تفيد حالك وتفيد ناس كثيرة. اليوم منقدر نقول أنو صرنا باللقاء السادس وبصراحة كانو أحلى لقاءات، فيهن تعرفنا على صحاب وتعرفنا على فلسطين أكثر، فيها سمعنا آراء مختلفة وعبرنا بحرية كاملة، كل شخص فيها حُر وعبر عن أيا اشي بباله بدون قيود عن آرائه عن بلده وأصله. مجموعة حراك جمعتنا وخلتنا نتعرف ونعرف كثير أشياء، وبسبب مجموعة حراك صرنا أقوى من نواحي كثيرة، وكل شخص اكتسب أشياء كثيرة مثل كسر حاجز الخوف من الحكي ومن التعبير عن الرأي، كسر حاجز الخوف من الناس، وفي منا مين تغلب على الانطوائية لأنو المجموعة مش مجموعة عادية، فيها احتواء وحُب واحترام وتعاون. حراك مش أي مجموعة! بلقاء من اللقاءات المفضلة هي رحلة لقرية لفتا المهجرة كان لقاء كامل متكامل لقاء حلو بمعنى الكلمة، فيو كنا من ثلاثة أماكن مختلفة، وكانت تجربة حلوة مشينا مسار طويل ومتعب بس لأنه كنا متعاونين وفرحانين ما حسينا بالتعب. بحراك صرنا أقوى، بحراك مع بعض دائماً مش بس كمجموعة برضو كصحاب، كعائلة، أحباب وإخوة".

 

لمشاهدة فيديو تلخيصي لأنشطة المشروع خلال العام 2022، يرجى الضغط على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=ZwJ2UYoLgvA

 

حراك

حراك

حراك

شارك الخبر