الرئيسية » أخبار بلدنا » جامعة تل أبيب: منتدى بلدنا الثقافي ينظّم ندوة بعنوان "النسويّة والإسلام"
جامعة تل أبيب: منتدى بلدنا الثقافي ينظّم ندوة بعنوان "النسويّة والإسلام"
14/11/2013 - 16:25

  

نظّم منتدى "بلدنا" الثقافي في جامعة تل أبيب ندوة ثقافيّة، يوم الثلاثاء، 12/11/2013، تحت عنوان "النسويّة والإسلام: هل من الممكن التوفيق بينهما؟"، حضرها العشرات من طالبات وطلّاب الجامعة.

وافتُتحت الجلسة بكلمة ترحيب من مركّز نشاطات جمعيّة الشباب العرب – "بلدنا"، في الجامعة الطالب جاد قعدان، حيث قام بتقديم الجمعيّة للحضور، وتعريف أهداف المنتدى الثقافي، من تحريك للحياة الثقافيّة والنقاش السياسي والاجتماعي حول أمور الساعة.

استُضيفت في الأمسية الناشطة النسويّة والباحثة في مجال العلاقات الجندريّة بين المرأة والرجل في المجتمع الفلسطيني -عرين هواري- لتقدّم مداخلة بعنوان "النسويّة الإسلامية: قضيّة جدليّة"، عرضت خلالها حال التيّار النسوي في الإسلام في العالم العربيّ، من طرح وسياسة وأيديولوجيّة. خلاصتها كانت التشديد على وجود تيّار كهذا بين التيّارات الإسلاميّة ولكنّه مُختلف بمرجعيّته عن التيّارات النسويّة الباقية، فهو ذو مرجعيّة إسلاميّة قبل أن تكون مرجعيّته حقوق الإنسان.

وتلتها مُحاضرة قدّمها الشاعر والباحث في حقل الدراسات العربيّة والإسلاميّة -علي مواسي- تحت عنوان "قضيّة الحجاب في الدين الإسلامي"، بها تناول آراء الفقهاء المختلفة في قضيّة الحجاب وتعريفاته اللغويّة، وطريقة ذكره في "القرآن الكريم".

تجدُر الملاحظة بأن الأضواء سُلِّطَت على آراء الفقهاء غير المعهودة في الطرح الإسلامي الآني والشائع اليوم، أيّ إلى الفقهاء الذين تُتيح تفاسيرهم وقراءاتهم للنصّ المقدّس التماشي مع قيَم ومبادئ النسويّة والعدالة الاجتماعيّة (مثل الطبري في تفسيره لآية "وقِرنَ في بيوتكنّ").

اختُتمت الأمسية بحلقة أسئلة ومداخلات قيّمة عديدة من جمهور الحضور، منها استفساريّة عن ما قيل مُسبقًا ومنها طرح لجدل آخر، دون قضيّة الحجاب، تحت عنوان النسويّة والإسلام. ومنها المُداخلات التي اقترحت عدم التشدّق بأقوال وتفاسير مؤسّسة الفقهاء في الدين الإسلامي.

يذكر أنّ منتدى "بلدنا" الثقافي هو مشروع تديره جمعيّة الشباب العرب "بلدنا" في الأربع جامعات المركزيّة: حيفا؛ العبريّة، تل أبيب؛ بئرالسبع، ويهدف إلى تحريك الحياة الثقافيّة في الحرم الجامعي وإثارة النقاش في مواضيع الساعة والتي تهم شبابنا ومجتمعنا.
 


 

شارك الخبر