الرئيسية » أخبار بلدنا » حيفا: البلديّة تعرقل نشاط الجمعيّات العربيّة في الحيّ الشرقيّ – تلبيوت
حيفا: البلديّة تعرقل نشاط الجمعيّات العربيّة في الحيّ الشرقيّ – تلبيوت
18/05/2014 - 07:55

- بلدية حيفا تمنع جمعيات عربية من استخدام  مبانيها لخدمة الجمهور العربي.

- موظف في بلدية حيفا: " تعليم الشبيبة على هويتها الفلسطينية هو تحريض!"

قام موظفو بلدية حيفا بمنع ائتلاف الجمعيات العربية الثلاث جمعية الشباب العرب-بلدنا كيان- تنظيم نسوي  وجمعية التطوير الاجتماعي حيفا ، من استعمال المركز الجماهيري في الحي الشرقي من مدينة حيفا (تلبيوت). حيث قام موظفو المركز الجماهيري التابعين للبلديّة بالاتصال، وبشكل شخصي، مع المشاركين وحثهم على ترك المشروع. وقد قاموا بجهود حثيثة لعرقلة وإفشال مشروع يخدم اهالي حيفا العرب، وذلك تحت ذرائع مختلفة منها؛ ان جمعية بلدنا "تعلم الشبيبة على جذورهم الفلسطينية"!

تعمل الجمعيات الثلاث كيان، جمعية التطوير الاجتماعي وجمعية الشباب العرب- بلدنا منذ اكثر من سنتين، ومن خلال مشروع مشترك، على خدمة أهالي الحي الشرقي بشكل خاص والمدينة بشكل عام من خلال تمكين وتدعيم مجموعات شبابية ونسائية والمبادرة لتأسيس لجان في أحيائهنّ وأحيائهم. ويأتي عمل المشروع هذا بتعاونٍ وتناغمٍ مع نشطاءٍ من أهالي هذه الأحياء.

وقد قام موظف البلدية مدير مركز جماهيري "يودفيت" في الحي الشرقي  بطرد مندوبي الجمعيات ومنعهم من استعمال المبنى المركز  وبالرغم من كل العرقلة التي واجهتها الجمعيات الى انها استمرت واقامت الاجتماعات في شوارع الحي واختتمت المشروع بفعالية جماهيرية شارك فيها معظم نشطاء الحي .

ويذكر ان نساء نشاطات في الحي قمن بنشر بيان لوسائل الاعلام حول القضية الاسبوع الفائت اكدن فيه على ما يلي: 
 
"أولا: نرفض أي نوع من الاشتراط والوصاية من البلدية أو سواها ونؤكّد على  حقنا في ممارسة العمل الجماهيري المدني بحرية بما يخدم هدف النهوض بالحي. 
ثانيا: نصرّ على تواصلنا مع مجتمعنا العربي في مدينة حيفا وخارجها لأننا جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، وهو سندنا وحيز عيشنا ونرفض أن يكون حينا الشرقي معزولا عن باقي الأحياء"

أما السيد نديم ناشف ، مدير جمعية الشباب العرب -بلدنا، فقد صرّح  قائلًا:"  لن يمنعنا  أي من متخذي القرار في بلدية حيفا  من خدمة اهلنا في حيفا. إنّ الجمعيات العربية هي جزء اصيل من النسيج الاجتماعي الحيفاوي، خدمت وسوف تخدم أهلنا في حيفا وترافع عن حقوقهم ، ونعم نحن عرب فلسطينيين لنا الحق بالتواصل مع جذورنا وأصولنا".

شارك الخبر